روت كتب الأدب عن عمر بن ربيعة - شاعر المجون والغناء في
شبابه- أنه كان مولعاً بتتبع النساء ومتابعة النظر إليهن.
فقدمت امرأة إلى مكة وكانت من أجمل النساء، فبينما عمر يطوف إذ نظر إليها فوقعت في قلبه، فدنا منها يكلمها فلم تلتفت إليه.
فلما كان في الليلة الثانية طلبها حتى أصابها فزجرته، وقالت: إليك عني يا هذا إنك في حرم الله وفي أيام عظيمة الحرمة. فلما أتت الليلة التي بعدها، قالت لأخيها أخرج معي فأرني المناسك فإني لست أعرفها، فأقبلت وهو معها، فلما رآها عمر أراد أن يعرض لها فنظر إلى أخيها معها، فعدل عنها، فتمثلت المرأة بقول النابغة:
فقدمت امرأة إلى مكة وكانت من أجمل النساء، فبينما عمر يطوف إذ نظر إليها فوقعت في قلبه، فدنا منها يكلمها فلم تلتفت إليه.
فلما كان في الليلة الثانية طلبها حتى أصابها فزجرته، وقالت: إليك عني يا هذا إنك في حرم الله وفي أيام عظيمة الحرمة. فلما أتت الليلة التي بعدها، قالت لأخيها أخرج معي فأرني المناسك فإني لست أعرفها، فأقبلت وهو معها، فلما رآها عمر أراد أن يعرض لها فنظر إلى أخيها معها، فعدل عنها، فتمثلت المرأة بقول النابغة:
تعدو الذئاب على من لا كلاب له.. وتتقي صَولة المستأسد الضاري
يُذكر أن الخليفة المنصور عندما سمع بهذه القصة قال:
وددت أنه لم تبقَ فتاة في خدرها إلا وسمعت بهذا .
أيها الولي المبارك ـ أبا أو أما: إذا فهمت هذا فاعلم أن عليك مسؤولية عظيمة في حفظ بيتك وحماية أولادك وبناتك..
ويا أيتها الأخت المباركة: إن أردت الخروج من بيتك فعليك بصحبة زوجك أو أحد محارمك، فان الطرقات امتلأت بالذئاب البشرية.
أيها الولي المبارك ـ أبا أو أما: إذا فهمت هذا فاعلم أن عليك مسؤولية عظيمة في حفظ بيتك وحماية أولادك وبناتك..
ويا أيتها الأخت المباركة: إن أردت الخروج من بيتك فعليك بصحبة زوجك أو أحد محارمك، فان الطرقات امتلأت بالذئاب البشرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق