الجمعة، 11 يناير 2013

عامل الطمع وعامل الخوف


صورة: ‏إذا لم يحركنا عامل الطمع، حركنا عامل الخوف..

نجد القسم الكبير من القرآن تدور آياته على الترغيب والترهيب. فآية ترهب من النار، كقوله: "فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى". وآية ترغب في الجنة، كقوله بعد ذلك: "وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى".

هكذا جعلنا الله في سيرنا إلى الكمال مدفوعين بعاملَين من الرغبة والرهبة منه، حتى لا نتخلف في سيرنا إلى الكمال، بحيث إذا لم يحركنا عامل الطمع، حركنا عامل الخوف.

فليست الجنة في الحقيقة مقصودة بالذات، والنار كذلك، وإنما العمل الذي يثمر دخول الجنة والنجاة من النار هو المقصود بالذات، إنما الجنة كالجائزة على السبق في الرهان أو الفوز في الإمتحان، والنار إنما هي كالسوط لهذا المخلوق الحَرون يسوقه إلى سعادته، ولذا ورد: " إن الله خلق النار سوطا يسوق به عباده إلى الجنة".

ونحن نقرأ في القرآن الكريم قوله تعالى:يصف أنبيائه الكرام:

"إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً" (سورة الأنبياء)

الأنبياء قمم البشر، يدعونه رغباً ورهباً، فكأن الله جل جلاله من خلال هذه الآية يبين أنه لابد من أن يستقر في قلبك خوف من الله من خلال بلائه، ولابد من أن يستقر في نفسك حب لله من خلال نعمائه، ولابد من أن يستقر في قلبك تعظيم لله من خلال آلائه.

وأخيرا أذكركم ونفسي بقول الإمام علي كرم الله وجهه ينصح ابنه قال:

"يا بني ما خير بعده النار بخير، وما شر بعده الجنة بشر وكل نعيم دون الجنة محقور وكل بلاء دون النار عافية".


اللهم إنا نسألك الجنة، ونعوذ بك من النار..‏

إذا لم يحركنا عامل الطمع، حركنا عامل الخوف..

نجد القسم الكبير من القرآن تدور آياته على الترغيب والترهيب. فآية ترهب من النار، كقوله: "فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى". وآية ترغب في الجنة، كقوله بعد ذلك: "وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى".

هكذا جعلنا الله في سيرنا إلى الكمال مدفوعين بعاملَين من الرغبة والرهبة منه، حتى لا نتخلف في سيرنا إلى الكمال، بحيث إذا لم يحركنا عامل الطمع، حركنا عامل الخوف.

فليست الجنة في الحقيقة مقصودة بالذات، والنار كذلك، وإنما العمل الذي يثمر دخول الجنة والنجاة من النار هو المقصود بالذات، إنما الجنة كالجائزة على السبق في الرهان أو الفوز في الإمتحان، والنار إنما هي كالسوط لهذا المخلوق الحَرون يسوقه إلى سعادته، ولذا ورد: " إن الله خلق النار سوطا يسوق به عباده إلى الجنة".

ونحن نقرأ في القرآن الكريم قوله تعالى:يصف أنبيائه الكرام:

"إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً" (سورة الأنبياء)

الأنبياء قمم البشر، يدعونه رغباً ورهباً، فكأن الله جل جلاله من خلال هذه الآية يبين أنه لابد من أن يستقر في قلبك خوف من الله من خلال بلائه، ولابد من أن يستقر في نفسك حب لله من خلال نعمائه، ولابد من أن يستقر في قلبك تعظيم لله من خلال آلائه.

وأخيرا أذكركم ونفسي بقول الإمام علي كرم الله وجهه ينصح ابنه قال:

"يا بني ما خير بعده النار بخير، وما شر بعده الجنة بشر وكل نعيم دون الجنة محقور وكل بلاء دون النار عافية".

اللهم إنا نسألك الجنة، ونعوذ بك من النار..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
© 2009/ 11/25 *هذاالقالب من تصميمى * ورود الحق