فليست الجنة في الحقيقة مقصودة بالذات، والنار
كذلك، وإنما العمل الذي يثمر دخول الجنة والنجاة من النار هو المقصود
بالذات، إنما الجنة كالجائزة على السبق في الرهان أو الفوز في الإمتحان،
والنار إنما هي كالسوط لهذا المخلوق الحَرون يسوقه إلى سعادته، ولذا ورد: "
إن الله خلق النار سوطا يسوق به عباده إلى الجنة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق