قد
تشير تقارير الشرطة والدرك الوطني إلى أن حادث مّا قد وقع بسبب انحراف، وقد يكون وقوعه
بسبب خلل في المركبة، أو نتيجة لوجود خلل في الطريق، أو بسبب قيام سائق مجهول يقود
بطيش وجنون باعتراض طريق السائق الذي يسير بمركبته في أمان الله..
• كل هذه الأمور واردة أن تكون أحد أسباب الحادث.
• كل هذه الأمور واردة أن تكون أحد أسباب الحادث.
• ولكن يبقى عامل السرعة هو الأهم والأخطر.
فلولا السرعة لتمكن أي سائق من السيطرة على السيارة عند ظهور
طارئ فجائي..
أفلا تعلم أيها السائق:
لو أن شخصا أراد أن يسير بسرعة مائة كلم في الساعة، فسار
بسرعة ثمانين. كم تأخر؟.
إنه لم يتأخر سوى اثنتي عشرة دقيقة في سير ساعة كاملة.
إنه لم يتأخر سوى اثنتي عشرة دقيقة في سير ساعة كاملة.
ما أيسر هذا التأخر الذي به وقاية النفس والمال من الخطر، إن
السرعة لا تقرّب المسافات بل تبعدها!.
فيا أيها السائقون: لا للسرعة، وعليكم بأسباب السلامة التي هي
الرفق والانتباه للطريق، واليقظة الدائمة مع الاعتماد على الله، والمحافظة على الأنفس
والأموال، والتزام الأدب والطمأنينة واتباع أنظمة المرور، ففي ذلك نجاتكم ونجاة
الآخرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق