يدلّس
الأنانيون فيقولون:
الإيمان وحده يغني عن كل اعتبار، ونسوا أن الإيمان شيء معنوي لا يستدل عليه إلا بشيء من عمل الجوارح. نعم.. إن الإيمان هو الأساس، ولكن متى كان الأساس مرادا لذاته؟
إنما الأساس خادم لا غير، والعبرة إنما هي بالبناء الذي يقوم على هذا الأساس.. ونقصد بالبناء هنا الإستقامة..
عن أبي عمرو، وقيل: أبي عمرة ؛ سفيان بن عبد الله الثقفي رضي الله عنه، قال: قلت: يا رسول الله ! قـل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك، قال: " قُل آمنت بالله، ثم اسـقم". رواه مسلم:38.
قل آمنت بالله ثم استقم.. الإستقامة في القول والعمل والحكم والتصرف والتعامل مع الله ومع الناس، وإن أمتنا اليوم ما انتكست بعد إبلال، وأسفت بعد تحليق إلا لأنها فرقت بين الإيمان والعمل، وبين القول والفعل، وأصبح هم الواحد منها أن يقول بلسانه ما ليس في قلبه، وذلك هو روغان الثعالب بعينه الذي عناه عنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوم أن قرأ وهو على المنبر قوله تعالى: " إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا..". ثم قال: "استقاموا والله على الطريق لطاعته، ثم لم يروغوا روغان الثعالب". لله درك يا عمر!!.
فيا رحمكم الله: هل تدرون ماذا أعدَّ الله للمستقيمين على أمره من الأجر، وماذا آتاهم من الذُّخْر:
لقد بين الله تعالى ذلك في كتابه فقال عز وجل: "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ". الأحقاف: 13 14
إن هؤلاء المستقيمين، الذين التزموا الطّريق المستقيم ملازمةً دائمة لهم ثمانية أشياء:
1 ـ تتنزل عليهم الملائكة بالبشارات.
2 ـ تثبتهم "ألا تخافوا".
3 ـ تطمئنهم "ولا تحزنوا".
4 ـ تفرحهم "وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون".
5 ـ تصارحهم "نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة".
6 ـ تكشف لهم النعم "لكم فيها ما تشتهي أنفسكم".
7 ـ تبين لهم النعيم "ولكم فيها ما توعدون".
8 ـ تعرفهم فضل الله تعالى عليهم "نزلا من غفور رحيم".
اللهم اجعلنا من المستقيمين، وارزقنا هذه البشارات يا رب العالمين..
الإيمان وحده يغني عن كل اعتبار، ونسوا أن الإيمان شيء معنوي لا يستدل عليه إلا بشيء من عمل الجوارح. نعم.. إن الإيمان هو الأساس، ولكن متى كان الأساس مرادا لذاته؟
إنما الأساس خادم لا غير، والعبرة إنما هي بالبناء الذي يقوم على هذا الأساس.. ونقصد بالبناء هنا الإستقامة..
عن أبي عمرو، وقيل: أبي عمرة ؛ سفيان بن عبد الله الثقفي رضي الله عنه، قال: قلت: يا رسول الله ! قـل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك، قال: " قُل آمنت بالله، ثم اسـقم". رواه مسلم:38.
قل آمنت بالله ثم استقم.. الإستقامة في القول والعمل والحكم والتصرف والتعامل مع الله ومع الناس، وإن أمتنا اليوم ما انتكست بعد إبلال، وأسفت بعد تحليق إلا لأنها فرقت بين الإيمان والعمل، وبين القول والفعل، وأصبح هم الواحد منها أن يقول بلسانه ما ليس في قلبه، وذلك هو روغان الثعالب بعينه الذي عناه عنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوم أن قرأ وهو على المنبر قوله تعالى: " إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا..". ثم قال: "استقاموا والله على الطريق لطاعته، ثم لم يروغوا روغان الثعالب". لله درك يا عمر!!.
فيا رحمكم الله: هل تدرون ماذا أعدَّ الله للمستقيمين على أمره من الأجر، وماذا آتاهم من الذُّخْر:
لقد بين الله تعالى ذلك في كتابه فقال عز وجل: "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ". الأحقاف: 13 14
إن هؤلاء المستقيمين، الذين التزموا الطّريق المستقيم ملازمةً دائمة لهم ثمانية أشياء:
1 ـ تتنزل عليهم الملائكة بالبشارات.
2 ـ تثبتهم "ألا تخافوا".
3 ـ تطمئنهم "ولا تحزنوا".
4 ـ تفرحهم "وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون".
5 ـ تصارحهم "نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة".
6 ـ تكشف لهم النعم "لكم فيها ما تشتهي أنفسكم".
7 ـ تبين لهم النعيم "ولكم فيها ما توعدون".
8 ـ تعرفهم فضل الله تعالى عليهم "نزلا من غفور رحيم".
اللهم اجعلنا من المستقيمين، وارزقنا هذه البشارات يا رب العالمين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق