الأحد، 16 يونيو 2013

قاعدة فقهية تدبّروها



 قاعدة فقهية عظيمة، تدبّروها..
ولكن قبل القاعدة أسألك ـ يا رعاك الله:
 إذا كان لكوعاء فيه عدة ثقوب, هل تصلح ثقوبه أولا, أم تملؤه؟.
إن القاعدة تقول:  {درء المفاسد مقدم على جلب المنافع}..


 ألا إن من الفقه العظيم الذي يكاد أن يقل في الأزمنة المتأخرة، رعاية مثل هذه القواعد العامة، وإعمالها في الحوادث المتكررة والنوازل الحادثة؛ لأن الضابط لتلك النوازل لا يمكن أن يلم بها المتكلم إن كان بعيداً عن سننها، حيث لا تسعفه النصوص بنص كل حادثة بعينها وذلك لانقطاع الوحي؛ ولكون الحوادث المتكررة لا حصر لها؛ فلم يبق إلا العناية بمثل هذه القواعد العامة والضوابط الحاصرة.
فقاعدة: (درء المفاسد مقدم على جلب المصالح)، قاعدة شرعية مهمة، ومع أهميتها، وعلو كعبها نرى من يُسيء استخدامها، فلا يستعملها في المحل الصحيح..
أسأل الله بمنه وكرمه أن يفقهنا في ديننا، وأن ينصرنا على أنفسنا حتى نستقيم على أمره..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
© 2009/ 11/25 *هذاالقالب من تصميمى * ورود الحق