أوقف الرسول صلى الله عليه وسلم، يوم
فتح مكة عشرة آلاف مقاتل من أصحابه، من أجل عصفورة كانت تطير فوق رأسه، تذهب
وتعود. فقال صلى الله عليه وسلم:
من فجع هذه
بأفراخها، ردوا عليها أفراخها؟.
فقال أحد المسلمين: أنا يا رسول الله؟ . فردّ عليها أفراخها، وعادت إلى عشها..
فقال أحد المسلمين: أنا يا رسول الله؟ . فردّ عليها أفراخها، وعادت إلى عشها..
إليكم نص الحديث: عن عبدالله بن مسعود
عن أبيه رضي الله عنه قال: "كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر،
ومررنا بشجرة فيها فرخا حمرة، فأخذناهما، قال: فجاءت الحمرة إلى رسول الله صلى
الله عليه وسلم وهي تصيح، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من فجع هذه
بفرخيها؟. قال، فقلنا: نحن.
قال: فردوهما".
رواه أبو داود والحاكم. و قال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
جاءت إليك حمامة مشتاقة ** تشكو إليك بقلب صب واجف
من أخبر الورقاء أن مقامكم ** حرم و أنك منزل للخائف
إنه صلى الله عليه وسلم صاحب خلق
وذوق، لا يرضى أن يكون هناك خلل يعكر صفو الحياة، ولو كانت حياة طائر صغير. إنه
الرحمة المهداة، والنعمة المسداة.
صلوا عليه
وسلموا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق