السبت، 9 نوفمبر 2013

رفعت حاجتي إلى من لا يختزن الحوائج



 قال التابعي الجليل طاووس رحمه الله لعطاء بن أبي رباح رحمه الله:  
"إياك أن تطلب حوائجك ممن أغلق دونك بابه وجعل دونها حجابه، وعليك بمن بابه مفتوح إلى يوم القيامة، أمرك أن تسأله ووعدك أن يجيبك - سبحانه وتعالى".

إن الحق الذي يبنيه الإيمان في القلب، هو أن على المسلم أن يترك الأبواب الموصدة، ويلجأ إلى الباب المفتوح، يلجأ إلى باب رب العالمين.

لا تسألن بنيّ آدم حاجة .. وسل الذي أبوابـه لا تغلق
الله يغضب إن تركت سؤاله .. وبنيّ آدم حين يسأل يغضب
فاجعل سؤالك للإله فإنمـا .. في فضل نعمـة ربنا تتــقلب


كتب سليمان بن عبد الملك رحمه الله إلى أبي حازم رحمه الله: أرفع إلي حاجتك؟.
قال: "هيهات.. رفعت حاجتي إلى من لايختزن الحوائج، فما أعطاني منها قنعت، وما أمسك عني منها رضيت".

فيا أُخَي إذا حلّت بك الحوادث والكروب، وأغلقت في وجهك المسالك والدروب ،ناد العظيم، فإن من سأله أعطاه، ومن لاذ به حماه، يقول صلى الله عليه وسلم: "إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله.." رواه الترمذي.

اللهم كما صنت وجوهنا عن السجود لغيرك، فصنها عن المسألة لغيرك..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
© 2009/ 11/25 *هذاالقالب من تصميمى * ورود الحق