اعلم ـ ايها الفاضل ـ رحمني
الله وإياك ـ أن: الكلام لا يكون نفاذا إلى القلوب، إلا إذا كان صادرا عن شعور
صحيح وإحساس صادق..
فلقد روي أن الحسين ـ رحمه الله ـ سمع متكلّما يعظ الناس، فلم تقع موعظته من قلبه بمكان، فقال:
يا هذا، إن بقلبك لشرا، أو بقلبي!.
إيهٍ.. أيها الفاضل: إنه رحمه الله يريد أن يبين لنا أن الكلام الخالي من العاطفة والشعور وإن كان مفعما بالحقائق متين الأسلوب فإنه لا يجد إلى نفوس الناس سبيلا..
قال عمر بن ذر لأبيه :
يا أبت.. ما لك إذا تكلمت أبكيت الناس، وإذا تكلم غيرك لم يبكهم ؟.
فقال: يا بني .. ليست النائحة الثكلى مثل النائحة المستأجرة.
وقيل لأعرابي: ما بال المراثي أشرف أشعاركم؟.
قال:لأنا نقولها وقلوبنا محترقة!!
حقا.. إن هناك فرقا بين الحقيقة والصورة، وبين البكاء والتباكي، وليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة.. كما أنه لا يستوي الأحياء ولا الأموات. وليس من مات فاستراح بميت إنما الميت ميت الأحياء!.
فتأمّل هذا ـ غفر الله لي ولك ـ وأصلح نفسك ما استطعت، واعلم بأن التوفيق من عند الله.. أسأل الله تعالى أن يصلح قلوبنا، وأن يجعل عملنا خالصاً صواباً، ونعوذ بالله من حظوظ أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...
فلقد روي أن الحسين ـ رحمه الله ـ سمع متكلّما يعظ الناس، فلم تقع موعظته من قلبه بمكان، فقال:
يا هذا، إن بقلبك لشرا، أو بقلبي!.
إيهٍ.. أيها الفاضل: إنه رحمه الله يريد أن يبين لنا أن الكلام الخالي من العاطفة والشعور وإن كان مفعما بالحقائق متين الأسلوب فإنه لا يجد إلى نفوس الناس سبيلا..
قال عمر بن ذر لأبيه :
يا أبت.. ما لك إذا تكلمت أبكيت الناس، وإذا تكلم غيرك لم يبكهم ؟.
فقال: يا بني .. ليست النائحة الثكلى مثل النائحة المستأجرة.
وقيل لأعرابي: ما بال المراثي أشرف أشعاركم؟.
قال:لأنا نقولها وقلوبنا محترقة!!
حقا.. إن هناك فرقا بين الحقيقة والصورة، وبين البكاء والتباكي، وليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة.. كما أنه لا يستوي الأحياء ولا الأموات. وليس من مات فاستراح بميت إنما الميت ميت الأحياء!.
فتأمّل هذا ـ غفر الله لي ولك ـ وأصلح نفسك ما استطعت، واعلم بأن التوفيق من عند الله.. أسأل الله تعالى أن يصلح قلوبنا، وأن يجعل عملنا خالصاً صواباً، ونعوذ بالله من حظوظ أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق