قال الفضيل رحمه
الله: "المؤمن في الدنيا مهموم حزين، فلا همّ لـه إلا التزود بما ينفعه عند
العود إلى وطنه، فلا ينافس أهل البلد الذي هو غريب بينهم في عزّهم ولا يجزع من
الذلّ عندهم".
وقال الحسن رحمه
الله: "المؤمن كالغريب لا يجزع من ذلها، ولا ينافس في عزها، له شأن وللناس
شأن، دائماً يحن إلى وطنه الأول"
.
وقال ابن القيم رحمة الله عليه:
فحيّ على جنات عدن فإنها * منازلك الأولي وفيها المخيم
ولكننا سبي العدو فهل تري * نعود إلى أوطانـــــنا ونسلم
ولكننا سبي العدو فهل تري * نعود إلى أوطانـــــنا ونسلم
ألا ـ يا أخيّ ـ فكن مستعدا للعودة إلى وطنك بالتزود
بالتقوى، وحذار.. حذار أن تكون غريبا هناك، فإنها غربة لا يرجى إيابها، ولا يجبر
مصابها، نسأل الله السلامة.
فاللهم سلمنا من العيوب، واغفر لنا الذنوب، ويسّر لنا
العودة إلى وطننا، اللهم إنا نسألك الفردوس الأعلى..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق