السبت، 10 أغسطس 2013

بل إنه عمر، لكنه أنا




من أجمل ما قيل في تعريف الصديق، ما قاله بعضهم: "الصديق إنسان هو أنت، إلا أنه غيرك".


ورضي الله عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أجمعين، فقد روي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه حين أقطع طلحة بن عبيد الله أرضاً، وكتب له بها كتاباً وأشهد فيه ناساً منهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فأتى طلحة بكتابه إلى عمر ليختمه له، فامتنع عمر، فرجع طلحة إلى أبي بكر مغضباً وقال: والله ما أدري أأنت الخليفة أم عمر؟. فقال أبو بكر: بل عمر، لكنّه أنا.

 

ألا إن أمثال هؤلاء هم العدّة عند الرخاء، والجُنّة عند البلاء، اللهم ارزقنا أمثالهم..

 

فيا أصدقائي اعلموا أن: أشرف الدوافع في الصُّحبة بلا شَكٍّ هو تمنِّي اللقاء تحت ظل الله عز وجل يوم القيامة، كما قال -صلى الله عليه وسلم: "سبعة يُظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظِلَّ إلا ظِلُّه...".

 

اللهم إنك أعطيتني خير أصحاب في الدنيا، فلا تحرمني من الإجتماع بهم في الجنة تحت ظل عرشك، يوم لا ظل إلا ظلك..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
© 2009/ 11/25 *هذاالقالب من تصميمى * ورود الحق