الثلاثاء، 16 يوليو 2013

افتخري أيتها المرأة



 افتخري إيتها المرأة، لأنك: "خلقت من ضلع أعوج"

قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه الشيخان:
"استوصوا بالنساء خيراً، فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه".

أيها الرجال: اعلموا أن اعوجاج الضلع ليس عيبا في الخلقة، فتعالى الله أن يخلق معيبا، فسبحانه أحسن الخالقين، فما اعوجّ الضلع إلا ليحيط بالقلب، ولاعوجاجه حكمة, وهي حماية القلب من أية ضربة, ولإعطائه فرصة للتمدد والإنكماش، والقدرة على الإحتواء والحماية.

فالمرأة كونها خلقت من هذا الضلع الأعوج, فهي للرجل بمثابة الضلع الأعوج الذي يحيط بالقلب لئلا يلحقه أذى، وهذا الإعوجاج يُعدّ من محاسن النساء والتي يجذب إليها الرجال. ولذا شبهت في القرآن باللباس والسكن . .

فالمرأة هي النسمة الرقيقة، واللحن الحالم، والبسمة البريئة، التى لا يمكن لأي رجل أن يعيش بدونها، فقد وهبها الله الرقة والجمال والحنان والقدرة العجيبة والتى لا يمتلكها الرجال.
المرأة خلقت لتكون امرأة .. بضعفها .. وعاطفتها..
وصدق جرير:
إن العيون التي في طرفها حور قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به.. وهن أضعف خلق الله أركانا

بل صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما رأيت أغلب لذي لب من ناقصات عقل ودين". .

ألا إن اعوجاج الضلع يعني ميله نحو غيره والاقبال عليه، فكأنما في اعوجاج المرأة اقبالها نحو زوجها واولاده.


فانتبهوا أيها الرجال... فالضلع الأعوج هو ميزة للمرأة، وليس عيب..

وافتخري بذلك ـ أيتها المباركة ـ وتمسكي بما أمرك الله به وصوني نفسك، فإنك بصيانتك لنفسك تصونين المجتمع من كل عوامل الهدم والتخريب والفساد.

 هذا ما قلت، فإن صوابا فمن الله، وإن خطأ فأستغفر الله، والحمد لله رب العالمين..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
© 2009/ 11/25 *هذاالقالب من تصميمى * ورود الحق