الثلاثاء، 9 أبريل 2013

أين المفرّ؟





قال تعالى: "فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ 10) )كَلَّا لَا وَزَرَ (11) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12)". سورة القيامة.

يقول الإنسان يومئذ: أين المفر؟

تجيبنا الدراسات الكونية عن هذا التساؤل: أين المفر؟.

ذلك أن معنى "خسف القمر" أي توسطت الأرض بين الشمس والقمر، ومنعت الأرض ضوء الشمس عنه. فإذا حدث هذا، وحدث معه الجمع بين الشمس والقمر، فهو الكارثة العظمى على الأرض الواقعة بينهما في هذه اللحظة.

حُقّ للإنسان في الجهة المقابلة للقمر، وهو متجه إليه. وهو أيضا ـ الإنسان ـ في الجهة المقابلة للشمس، وهي متجهة إليه... حُقّ له أن يقول: أين المفرّ؟

نعم.. في هذا الوضع بالضبط.. لا مفرّ، بل إلى الله يومئذ "المستقر". إنها نهاية الإنسان، الذي ينبأ يومئذ "بما قدّم وأخّر".

يا له من مشهد هائل ضخم، يضطرب الإنسان حتى لمجرد تصوره، فكيف بمن يعيشه حقا؟!!.

اللهم حفظك ولطفك، أنت المستعان..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
© 2009/ 11/25 *هذاالقالب من تصميمى * ورود الحق