قال الله تعالى: "مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ
يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى
السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا
يَغِيظُ". الحج:15
أيها الأخوة:
لو نظرتم معي إلى هذه الصورة من الروائع النفسية التي تعرضها الآية.. القرآن الكريم يخاطب خواطر نفسية تجول في نفوس أعداء الإسلام، وأماني تتردد أصلا في أعماقهم، قبل أن تتناجى بها ألسنة بعضهم.. إنهم يمنون ويأملون أن يروا النبي صلى الله عليه وسلم فاشلا.. إنها قلوب وأنفس تحمل الغل والحقد للإسلام.
ولإيضاح الصورة تعالوا لنشرح المفردات:
الهاء: في (ينصره) تعود على النبي صلى الله عليه وسلم.
السبب: الحبل سواء أكان من ليف النخل أو غيره.
السماء: العلو، ولفظ السماء في اللغة يعني كل ما ارتفع فوقك.
ليقطع: بمعنى ليجهز على نفسه بالخنق حتى الموت من باب قطع مجرى التنفس.
كيده: الكيد والمكيدة ما يدبره الأنسان مستخدما في إعداده التفكير والمكر، وهو غالبا ما يكون بهدف الإضرار بالغير:
إلى هنا الصورة واضحة:
الذين يتمنون فشل محمد صلى الله عليه وسلم ويغيضهم انتصاره، يمكن أن يلجأوا إلى فكرة أو خطة لمعالجة غيضهم، هي أن ياتي الواحد منهم بحبل، فيعلقه في سقف، ثم يخنق نفسه بهذا الحبل حتى يموت، ثم يرى بعد ذلك هل أذهبت هذه الخطة غيضه؟.
إنها صورة تعبيريه ( كاريكاتير) بالغة السخريه..وهذا أسلوب ومنهج معروف " من لا يعجبه هذا فليشرب من البحر" أو " فليضرب رأسه في الحائط" .. هل هذا يفيد..
قال كليلةُ: واعلم - يا دِمنةُ - أنَّ من قلةِ عقلِ المرءِ وسوءِ تدبيرِهِ أن يُطاولَ ما لا يقدرُ على مطاولتِهِ، وأن يُغالبَ ما لا يقدرُ على مغالبتِهِ، فيكون مثلُهُ في ذلك كمثلِ النملة الحمقاء.
هذا .. وإني قلت ما قرأتم، وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه..
أيها الأخوة:
لو نظرتم معي إلى هذه الصورة من الروائع النفسية التي تعرضها الآية.. القرآن الكريم يخاطب خواطر نفسية تجول في نفوس أعداء الإسلام، وأماني تتردد أصلا في أعماقهم، قبل أن تتناجى بها ألسنة بعضهم.. إنهم يمنون ويأملون أن يروا النبي صلى الله عليه وسلم فاشلا.. إنها قلوب وأنفس تحمل الغل والحقد للإسلام.
ولإيضاح الصورة تعالوا لنشرح المفردات:
الهاء: في (ينصره) تعود على النبي صلى الله عليه وسلم.
السبب: الحبل سواء أكان من ليف النخل أو غيره.
السماء: العلو، ولفظ السماء في اللغة يعني كل ما ارتفع فوقك.
ليقطع: بمعنى ليجهز على نفسه بالخنق حتى الموت من باب قطع مجرى التنفس.
كيده: الكيد والمكيدة ما يدبره الأنسان مستخدما في إعداده التفكير والمكر، وهو غالبا ما يكون بهدف الإضرار بالغير:
إلى هنا الصورة واضحة:
الذين يتمنون فشل محمد صلى الله عليه وسلم ويغيضهم انتصاره، يمكن أن يلجأوا إلى فكرة أو خطة لمعالجة غيضهم، هي أن ياتي الواحد منهم بحبل، فيعلقه في سقف، ثم يخنق نفسه بهذا الحبل حتى يموت، ثم يرى بعد ذلك هل أذهبت هذه الخطة غيضه؟.
إنها صورة تعبيريه ( كاريكاتير) بالغة السخريه..وهذا أسلوب ومنهج معروف " من لا يعجبه هذا فليشرب من البحر" أو " فليضرب رأسه في الحائط" .. هل هذا يفيد..
قال كليلةُ: واعلم - يا دِمنةُ - أنَّ من قلةِ عقلِ المرءِ وسوءِ تدبيرِهِ أن يُطاولَ ما لا يقدرُ على مطاولتِهِ، وأن يُغالبَ ما لا يقدرُ على مغالبتِهِ، فيكون مثلُهُ في ذلك كمثلِ النملة الحمقاء.
هذا .. وإني قلت ما قرأتم، وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق